انضم طلاب لبنان أمس (الأربعاء) إلى الانتفاضة الشعبية في يومها الحادي والعشرين ونفذوا عصيانا على إدارات المدارس والجامعات، وساروا بصفوف المحتجين الذين عمدوا إلى إقفال المؤسسات والمرافق العامة في المدن والمناطق كافة، معلنين عدم عودتهم إلى مدارسهم وجامعاتهم قبل أن تحقق الثورة مطالبها. وتظاهر مئات الأشخاص أيضا أمام مرافق ومؤسسات عامة في مناطق لبنانية عدة، مثل قصر العدل والمصرف المركزي وشركة الاتصالات.
وأقفل طلاب في صور (جنوب) مداخل ثانويتهم الرسمية وتظاهروا، مرددين شعارات تدعو لإسقاط النظام.
وفي بيروت، افترش عشرات الطلاب من مدارس وجامعات الأرض أمام مقر وزارة التربية، معربين عن مطالب سياسية ومعيشية على غرار كافة المتظاهرين في البلاد. وقال طالب من بين المعتصمين لإحدى القنوات المحلية: «نحن أساس هذه الثورة».
وفي مدينتي النبطية وصيدا في جنوب لبنان، اعتصم طلاب الجامعة اللبنانية الرسمية تعبيرا عن رفض قرار إدارتهم استئناف الدروس. وقال أحد الطلاب بواسطة مكبر صوت، فيما حمله زملاؤه على أكتافهم: «نريد نظاما لا طائفيا»، فيما رفعت أمامهم لافتة كتب عليها «ثورة 17 أكتوبر».
وفي أول تحذير دولي، وصف البنك الدولي «الوضع في لبنان بأنه أصبح أكثر خطورة بمرور الوقت، مؤكدا أن تحقيق التعافي ينطوي على تحديات أكبر». جاء ذلك خلال زيارة لبعثته برئاسة المدير الإقليمي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ساروج كومار جاه، والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش إلى الرئيس ميشال عون أمس. ولفت عون خلال اللقاء إلى أن لبنان على مفترق طرق دقيق، خصوصاً من الناحية الاقتصادية، وهو بأمس الحاجة إلى حكومة منسجمة قادرة على الإنتاج ولا تعرقلها الصراعات السياسية والمناكفات، وتلقى الدعم المطلوب من الشعب.
من جهته، دعا المجلس الدستوري في أول بيان له، إلى سرعة تشكيل الحكومة لانتظام عمل المؤسسات، وحذر من حالة شلل في عمل المؤسسات كافة.
وأقفل طلاب في صور (جنوب) مداخل ثانويتهم الرسمية وتظاهروا، مرددين شعارات تدعو لإسقاط النظام.
وفي بيروت، افترش عشرات الطلاب من مدارس وجامعات الأرض أمام مقر وزارة التربية، معربين عن مطالب سياسية ومعيشية على غرار كافة المتظاهرين في البلاد. وقال طالب من بين المعتصمين لإحدى القنوات المحلية: «نحن أساس هذه الثورة».
وفي مدينتي النبطية وصيدا في جنوب لبنان، اعتصم طلاب الجامعة اللبنانية الرسمية تعبيرا عن رفض قرار إدارتهم استئناف الدروس. وقال أحد الطلاب بواسطة مكبر صوت، فيما حمله زملاؤه على أكتافهم: «نريد نظاما لا طائفيا»، فيما رفعت أمامهم لافتة كتب عليها «ثورة 17 أكتوبر».
وفي أول تحذير دولي، وصف البنك الدولي «الوضع في لبنان بأنه أصبح أكثر خطورة بمرور الوقت، مؤكدا أن تحقيق التعافي ينطوي على تحديات أكبر». جاء ذلك خلال زيارة لبعثته برئاسة المدير الإقليمي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ساروج كومار جاه، والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش إلى الرئيس ميشال عون أمس. ولفت عون خلال اللقاء إلى أن لبنان على مفترق طرق دقيق، خصوصاً من الناحية الاقتصادية، وهو بأمس الحاجة إلى حكومة منسجمة قادرة على الإنتاج ولا تعرقلها الصراعات السياسية والمناكفات، وتلقى الدعم المطلوب من الشعب.
من جهته، دعا المجلس الدستوري في أول بيان له، إلى سرعة تشكيل الحكومة لانتظام عمل المؤسسات، وحذر من حالة شلل في عمل المؤسسات كافة.